من طرف فرح الراوي الأحد أغسطس 10, 2008 5:22 amلا اعلم من اين ابدأ .. وكيف ابدأ ؟؟
حبي لكِ كان جريمة ..
ايام واعوام ستمضي ولن تكوني بعدها
الا ورقة في دفاتري القديمة
قصص الحب والغرام قراتُ
ومنها شيئا ما فهمتُ
ما اجبر المجنون حب ليلى !!
سألت نفسي وما أجبتُ
حتى لمحتها ذات يوم
وكاني نساء العالم رايتُ
سبحان من خلقها فاحسنها
كلمات تصفها ما وجدتُ
بسرعة ودون سابق انذار
كنت بها قد تعلقتُ
قبلها كان الحزن صديقي
لكن حين رايتها برئتُ
هزائم وخسائر كانت حياتي
وحين عرفتها انتصرت
مريضا وسقيما قد كنتُ
لكني من نظرتي اليها شفيتُ
ومددت يدي لقلبي
وبكل حنان ابوابه فتحتُ
أكانت مجرد نظرة !!
ام اني في الحب وقعتُ
كل لحظة ارى النساء فيها !
شيئا جديدا فيها احسستُ
ليس كل ما يراه الانسان يهواه
فغيرها رايتُ وما احببتُ
مقصرا كان قيس في حبه !
هذا من عينيها فهمتُ
لم اشك ولو للحظة !
ان اعظم ذنوبي اقترفتُ
وقررت الدخول لجنات قلبها
وخطوة خطوة منها اقتربت
وكم سررت وكم فرحت
حين في مهمتي نجحتُ
تبادلنا الحب وبيدها امسكتُ
ولجزر الاحلام برفقتها سافرتُ
وعلى صدري كلمة "ليلى " نحتُ
وعتدها بالا ابوح بحبها
وليتني بذالك ما وعدتُ
فكثيرا قد تمنيتُ
ان كل العالم بحبها اخبرت
فمن يدلني على بلد خال!
لعلي باسم من اهوى ناديت
صدقوني لا اذكر نفسي حيا
او انني قبلها قد كنت
اليوم الذي رايتها به
اليوم الذي فيه ولدتُ
آآآآه ... ما الذي جرى .. ما الذي حصل ؟؟!!
لا اذكر اني بحقها أخطأتُ
لمذا تبدلت وتحولت حبيبتي ..
فاني لا غدرت ولا خنتُ
وصرخت "" ليلى "" .. حبيبتي
بربكِ انا ماذا فعلتُ؟؟
لماذا وبكل لهفة سألتها ؟؟
ومن دون جواب تركتها
كرامتي هي التي ذللتها
وقسوة القلب من الايام جنيتها
لماذا؟؟ .. كان لم يكن .. ؟
هذا قدر .. ليس بحكم البشر
قصتي كانت مثل .. فاقتدوا بها يابشر
وتمض السنين بلحن حزين
برد الشتاء .. انين الربيع ..!
قلب مريض .. حب بعيد !
فلا ياسمين
ولا رفقا بعبد ضعيف
ياااارب ما نهاية هذا الطريق !!
أعذاب ودمار وحريق ؟؟
ام ابقى في بحر الوهم غريق..
ام يعود الحبيب ..
ونمض بلحن جديد !!
أم اعيش بقية العمر وحيد!
وفتح الستار عن مسرحية ساخرة!
كنت فيها انتي البارعة..
وصفقت لها ايامي الضائعة ..
ملكتني من نظرة عابرة !
ودمرتي احلامي في ثانية
لماااذا يا غالية ؟؟؟
لماذا يكون ثمن الحب لحظات تائهه ؟؟
لماذا تذرف اعيننا دماءا جارية
ونعشم انفسنا بعبارات كاذبة !!
لماذا يا قاسية؟؟
غربتي معك كانت نائرة
والان نار على نارك حياتي فاشلة
أنا ممثل بمسرحية ساخرة !
واتقاضى اجري .. سنين من عمري فانية!!
آآآآه .. هي مجرد افعى اذا
وانا من سمها .. شربتُ
قد كنت احمق غبيا
حين بتلك العيون خدعتُ
لماذا لها سلمتُ..
ونفسي في النار ألقيتُ
اني حقا اسف واعتذر ..
عن كل كلمة حب له قلتُ
رايتُ فاحببتُ فتعبتُ فيائستُ
حتى بالانتحار اني فكرتُ
لكني من حلمي صحوتُ
وبعد غياب لعقلي رجعتُ
كريما كنتُ وساظل كريما ..
مع كل ما رايتُ ومررتُ
نسيانها مستحيل .. اعترف !!
لكني قويا كنتُ وما زلتُ
ساعود للابحار من جديد!
فانها خسرت وانا ما خسرتُ
من صغري الحزن رضعتُ
فاني عليه الان قد تعودتُ
قد كانت مجرد حلم !!
لكني منه الان قد استيقضتُ
وصدفة وبعد مضي السنين
التقينا من جديد!
شاهدت في عينيها الاسى
وعلى شفتيها الالم !
بلهفة سألتها .. ماذا حصل ؟!!
دمعٌ غزير .. قلبٌ جريح ..
ليلٌ طويل .. ليلى !! ماذا حصل ؟؟
قالت : ندمت
واني عن ذالك الشاب قد ابتعدتُ
اسفة فاني لك ما قدرتُ
وخنت وتسرعت..
اسفة فاني لحبك ما اخلصتُ
نظرت لها وتفاءلتُ
وفي تفكيري سافرتُ
"" حبي .. بحرٌ كبير .. قلبٌ عظيم ..
سمااااء جميل ! ""
وفجأة .. وبصوتها من افكاري استيقظتٌ
قالت : الحنان امنحني
وعن عيون الخلق ابعدنى..!
وحانت سااااعة القرار !!
فامسكت بقلبي وقلتُ
أحبكِ ... أعشقكِ ....... قد كنتُ
واني من دموع ليلكِ تخلصتُ
عوقبت على ذنب ما اقترفتُ
والان رجعتي تقولين ندمتُ
من بعد ان قالها لي قلبي "" انا شفيتُ""
اسف ياحلم عمري فاني الان عنكِ قد تخليتُ
لا اقصد ان اهين كرامتكِ
فاصلي وشهامتي تمنعني
هيا قومي وابتعدي
فقد انتهى اللقاء يامدرستي
قاسٍ انا لكنكِ علمتني ..
ان اقابل الايمان بالكفرِ
لحالها هذا اشفقتُ
لكني وبما فعلت منذ زمن تذكرتُ
اورثت بي جرحا عميقا
كثيرا منه ما عانيتُ
جراحي والامي منها تذكرت ..
ثم بوجهها الباب اغلقتُ
صددتها بكل قوتي ..
لا رحمت ولا غفرتُ
اعوام واعوام ما تذوقت الراحة !
ورجعت بعدها الى فراشي !
وقرير العين قد نمتُ
نعم الله لا تحصى
وكالنسيان نعمة ! ما وجدتُ
طويلة هي قصتي .. وختمة لها ما وجدتُ
جفت احبار الاقلام وما مللتُ
وحتى اللحظة !
من كتابة قصة حبي ما انتهيت
أرجو ان تنال اعجابكم تحيايي فرح
حبي لكِ كان جريمة ..
ايام واعوام ستمضي ولن تكوني بعدها
الا ورقة في دفاتري القديمة
قصص الحب والغرام قراتُ
ومنها شيئا ما فهمتُ
ما اجبر المجنون حب ليلى !!
سألت نفسي وما أجبتُ
حتى لمحتها ذات يوم
وكاني نساء العالم رايتُ
سبحان من خلقها فاحسنها
كلمات تصفها ما وجدتُ
بسرعة ودون سابق انذار
كنت بها قد تعلقتُ
قبلها كان الحزن صديقي
لكن حين رايتها برئتُ
هزائم وخسائر كانت حياتي
وحين عرفتها انتصرت
مريضا وسقيما قد كنتُ
لكني من نظرتي اليها شفيتُ
ومددت يدي لقلبي
وبكل حنان ابوابه فتحتُ
أكانت مجرد نظرة !!
ام اني في الحب وقعتُ
كل لحظة ارى النساء فيها !
شيئا جديدا فيها احسستُ
ليس كل ما يراه الانسان يهواه
فغيرها رايتُ وما احببتُ
مقصرا كان قيس في حبه !
هذا من عينيها فهمتُ
لم اشك ولو للحظة !
ان اعظم ذنوبي اقترفتُ
وقررت الدخول لجنات قلبها
وخطوة خطوة منها اقتربت
وكم سررت وكم فرحت
حين في مهمتي نجحتُ
تبادلنا الحب وبيدها امسكتُ
ولجزر الاحلام برفقتها سافرتُ
وعلى صدري كلمة "ليلى " نحتُ
وعتدها بالا ابوح بحبها
وليتني بذالك ما وعدتُ
فكثيرا قد تمنيتُ
ان كل العالم بحبها اخبرت
فمن يدلني على بلد خال!
لعلي باسم من اهوى ناديت
صدقوني لا اذكر نفسي حيا
او انني قبلها قد كنت
اليوم الذي رايتها به
اليوم الذي فيه ولدتُ
آآآآه ... ما الذي جرى .. ما الذي حصل ؟؟!!
لا اذكر اني بحقها أخطأتُ
لمذا تبدلت وتحولت حبيبتي ..
فاني لا غدرت ولا خنتُ
وصرخت "" ليلى "" .. حبيبتي
بربكِ انا ماذا فعلتُ؟؟
لماذا وبكل لهفة سألتها ؟؟
ومن دون جواب تركتها
كرامتي هي التي ذللتها
وقسوة القلب من الايام جنيتها
لماذا؟؟ .. كان لم يكن .. ؟
هذا قدر .. ليس بحكم البشر
قصتي كانت مثل .. فاقتدوا بها يابشر
وتمض السنين بلحن حزين
برد الشتاء .. انين الربيع ..!
قلب مريض .. حب بعيد !
فلا ياسمين
ولا رفقا بعبد ضعيف
ياااارب ما نهاية هذا الطريق !!
أعذاب ودمار وحريق ؟؟
ام ابقى في بحر الوهم غريق..
ام يعود الحبيب ..
ونمض بلحن جديد !!
أم اعيش بقية العمر وحيد!
وفتح الستار عن مسرحية ساخرة!
كنت فيها انتي البارعة..
وصفقت لها ايامي الضائعة ..
ملكتني من نظرة عابرة !
ودمرتي احلامي في ثانية
لماااذا يا غالية ؟؟؟
لماذا يكون ثمن الحب لحظات تائهه ؟؟
لماذا تذرف اعيننا دماءا جارية
ونعشم انفسنا بعبارات كاذبة !!
لماذا يا قاسية؟؟
غربتي معك كانت نائرة
والان نار على نارك حياتي فاشلة
أنا ممثل بمسرحية ساخرة !
واتقاضى اجري .. سنين من عمري فانية!!
آآآآه .. هي مجرد افعى اذا
وانا من سمها .. شربتُ
قد كنت احمق غبيا
حين بتلك العيون خدعتُ
لماذا لها سلمتُ..
ونفسي في النار ألقيتُ
اني حقا اسف واعتذر ..
عن كل كلمة حب له قلتُ
رايتُ فاحببتُ فتعبتُ فيائستُ
حتى بالانتحار اني فكرتُ
لكني من حلمي صحوتُ
وبعد غياب لعقلي رجعتُ
كريما كنتُ وساظل كريما ..
مع كل ما رايتُ ومررتُ
نسيانها مستحيل .. اعترف !!
لكني قويا كنتُ وما زلتُ
ساعود للابحار من جديد!
فانها خسرت وانا ما خسرتُ
من صغري الحزن رضعتُ
فاني عليه الان قد تعودتُ
قد كانت مجرد حلم !!
لكني منه الان قد استيقضتُ
وصدفة وبعد مضي السنين
التقينا من جديد!
شاهدت في عينيها الاسى
وعلى شفتيها الالم !
بلهفة سألتها .. ماذا حصل ؟!!
دمعٌ غزير .. قلبٌ جريح ..
ليلٌ طويل .. ليلى !! ماذا حصل ؟؟
قالت : ندمت
واني عن ذالك الشاب قد ابتعدتُ
اسفة فاني لك ما قدرتُ
وخنت وتسرعت..
اسفة فاني لحبك ما اخلصتُ
نظرت لها وتفاءلتُ
وفي تفكيري سافرتُ
"" حبي .. بحرٌ كبير .. قلبٌ عظيم ..
سمااااء جميل ! ""
وفجأة .. وبصوتها من افكاري استيقظتٌ
قالت : الحنان امنحني
وعن عيون الخلق ابعدنى..!
وحانت سااااعة القرار !!
فامسكت بقلبي وقلتُ
أحبكِ ... أعشقكِ ....... قد كنتُ
واني من دموع ليلكِ تخلصتُ
عوقبت على ذنب ما اقترفتُ
والان رجعتي تقولين ندمتُ
من بعد ان قالها لي قلبي "" انا شفيتُ""
اسف ياحلم عمري فاني الان عنكِ قد تخليتُ
لا اقصد ان اهين كرامتكِ
فاصلي وشهامتي تمنعني
هيا قومي وابتعدي
فقد انتهى اللقاء يامدرستي
قاسٍ انا لكنكِ علمتني ..
ان اقابل الايمان بالكفرِ
لحالها هذا اشفقتُ
لكني وبما فعلت منذ زمن تذكرتُ
اورثت بي جرحا عميقا
كثيرا منه ما عانيتُ
جراحي والامي منها تذكرت ..
ثم بوجهها الباب اغلقتُ
صددتها بكل قوتي ..
لا رحمت ولا غفرتُ
اعوام واعوام ما تذوقت الراحة !
ورجعت بعدها الى فراشي !
وقرير العين قد نمتُ
نعم الله لا تحصى
وكالنسيان نعمة ! ما وجدتُ
طويلة هي قصتي .. وختمة لها ما وجدتُ
جفت احبار الاقلام وما مللتُ
وحتى اللحظة !
من كتابة قصة حبي ما انتهيت
أرجو ان تنال اعجابكم تحيايي فرح
