حنين الى زهرة العراق (بغداد)
طيفك يازهرتي لم يزل ساكنا في اعماق وجداني فمهما توالت السنين وتناءت بنا الديار فان لك في قلبي مستقرا
ولي في ذكراك انس يضيء لي حالك الظلمات التي مافتئت تتعثر فيها خطاي وتتنكب بي الطريق حنيني اليك يناوشني في
كل وقت واوان لان القاك ونمضي معا نهاية المشوار وتقينا غربة موحشة أثرت أن تذيقنا من كأس العذاب الوانا ومن
قسوة البعد وكان العزاء في كلمات أسكبها على الورق وقد فاضت شجنا وشوقا الى ان يجمعنا الزمن بعد طول غياب
وتضمنا واحة نشرب من رحيقها كؤوسا نرطب بها شفاهنا التي اضناها ظمأ البعاد
زهرتي (بغداد) كم كان عبيرك الفواح ينتثر أريجه على سهولك الجميلة كنت واياك نتفيء اليها من هجير الايام فلا
نحس بلسعتها من فرط ما تسبغه علينا احاسيسها المرهفة وعطر الكلمات من أجواء نود ان لا تنتهي حلاوتها ولا تمضي مسرعة من بين أيدينا
أيها الطيف الجميل تمر علي الايام متسمة برتابتها ليلها كنهارها لان هناك شيئا مفتقدا وهو وجودك الذي كان يضفي بهجة وألقا
ولكني أحس ألان بأن هذا المكان هو صحراء جرداء لايوجد يها سوى صفير الرياح
فأين هي تلك المروج التي كانت تمتليء انفاسنا من شذاها الندي ؟
واين هي الطيور التي كانت تبارك جمعنا بانغامها الساحرة ؟ أين وأين ؟ أين هي تلك العيون الهائمة التي كانت تطبق الاجفان
على أحلام لانهاية لها أين هي اللمسات الحانية التي كانت تحنو علي عندما يحزنني أمر من الامور فأحس بان لها دواء
يزيل مايجثم على صدري من نكد الدنيا وتعب الايام
زهرتي(بغداد)كم كان وجودك يملأعلي حياتيوكم كان بهائك رواء لقلب تنبض دقاته بما تسقيه من حنانك وكم كان هذا البهاء سكنا لعينين تتمليان من جمالك عودي ايتها الزهرة الجميلة كي تخضر صحراء الحياة . عودي كي نستظل بفيك فهل ستعودي
طيفك يازهرتي لم يزل ساكنا في اعماق وجداني فمهما توالت السنين وتناءت بنا الديار فان لك في قلبي مستقرا
ولي في ذكراك انس يضيء لي حالك الظلمات التي مافتئت تتعثر فيها خطاي وتتنكب بي الطريق حنيني اليك يناوشني في
كل وقت واوان لان القاك ونمضي معا نهاية المشوار وتقينا غربة موحشة أثرت أن تذيقنا من كأس العذاب الوانا ومن
قسوة البعد وكان العزاء في كلمات أسكبها على الورق وقد فاضت شجنا وشوقا الى ان يجمعنا الزمن بعد طول غياب
وتضمنا واحة نشرب من رحيقها كؤوسا نرطب بها شفاهنا التي اضناها ظمأ البعاد
زهرتي (بغداد) كم كان عبيرك الفواح ينتثر أريجه على سهولك الجميلة كنت واياك نتفيء اليها من هجير الايام فلا
نحس بلسعتها من فرط ما تسبغه علينا احاسيسها المرهفة وعطر الكلمات من أجواء نود ان لا تنتهي حلاوتها ولا تمضي مسرعة من بين أيدينا
أيها الطيف الجميل تمر علي الايام متسمة برتابتها ليلها كنهارها لان هناك شيئا مفتقدا وهو وجودك الذي كان يضفي بهجة وألقا
ولكني أحس ألان بأن هذا المكان هو صحراء جرداء لايوجد يها سوى صفير الرياح
فأين هي تلك المروج التي كانت تمتليء انفاسنا من شذاها الندي ؟
واين هي الطيور التي كانت تبارك جمعنا بانغامها الساحرة ؟ أين وأين ؟ أين هي تلك العيون الهائمة التي كانت تطبق الاجفان
على أحلام لانهاية لها أين هي اللمسات الحانية التي كانت تحنو علي عندما يحزنني أمر من الامور فأحس بان لها دواء
يزيل مايجثم على صدري من نكد الدنيا وتعب الايام
زهرتي(بغداد)كم كان وجودك يملأعلي حياتيوكم كان بهائك رواء لقلب تنبض دقاته بما تسقيه من حنانك وكم كان هذا البهاء سكنا لعينين تتمليان من جمالك عودي ايتها الزهرة الجميلة كي تخضر صحراء الحياة . عودي كي نستظل بفيك فهل ستعودي