غاليتي
لا تجادلي
فالمجادلة صفة سيئة غير محمودة تورث الهم والحقد
لا تجادلي فتكوني الخاسرة
وليكن طبعكِ ليّن
غاليتي
اللين في المعاملة من خلق المسلم
المسلم الطيّب الخلوق
من إذا ناقش ناقش بإسلوب
فأنصت له الجميع
فيفرض إحترامه
وي****ب الأحباب
ويجعل من العدو صديق
في بعض الأحيان يبدأ الحديث بين طرفين
بإسلوب هادئ وعلى حين غفلة يختلف الإثنان
وتختلف وجهات النظر
فيحاول كل واحد من الطرفين إقناع الآخر بوجهة نظره
فالعاقل من لزم نفسه ولزم لسانه وتصرف باللين
ليُفهم المقابل و ليُقنعه بهدوء
لإيصال الفكرة الصائبة
حتى لا يتطور النقاش الهادئ إلى جدال
فـــ
الجدال في الدين
هو الجدال الذي يستحق بحيث يكون في أمر ديني
فمن الواجب تفهم الشخص المقابل بإسلوب جميل ولطيف
حتى يتفهم الأمر الديني القائم عليه الجدال
وإيصال الفكرة الصائبة للشخص المقابل
توجيه على العمل الصالح
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال الله في محكم كتابه العزيز
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125].
فلو نظرنا الى الآية الكريمة لوجدنا توجيهاً من الله سبحانه وتعالى
لنبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ان يدعوا الى سبيل الله بالقران بالنصح الحسن ليقربوا الى الخير
ويبتعدوا عن الشر برفقٍ ولين
فيكون هذا الجدال لإظهار حق ديني
الجدال العقيم :
رسالة من قلبي لقلب من لزمت الجدال
وإعتادت عليه فأصبح من طباعها
وخسرت بهِ أحبتها فأصبحوا خصومها:
الجدال العقيم هو الذي يكون نتيجة إختلاف وجهات النظر
على أمرٍ من امور الدنيا
ويأتي أغلب الأحيان
بتمسك أحد لطرفين برأيه
دون الإستماع للطرف الثاني
أو
إستصغار المقابل وتكذيبه بفرض الرأي والإلتزام بهِ
فبهذه الحالة ستنمو ضغينة وحقد في كلا الطرفين
أو يأتي الجدال من تَغلب الكِبَر والعجب بالنفس
فيحسب المجادل نفسه أفهم من غيره
أو العصبية والإستنفار من إي رأي آخر وإن كان الرأي صواب
أوجه الكلام هُنا لأخيتي
للأسف
أراكِ في بعض الأحيان تجادلين في أمور دنيوية
وتحاولين أن تفرضي رأيكِ على الآخرين
فلما الجدال ؟!!
فعند الجدال يحتدُّ النقاش
وتغضب الوجوه التي بدأت بالحديث الطبيبعي
محمرة غاضبة
فلما الجدال ؟!
فإن جادلت البنت أمها
والولد أبيه
والصاحب صاحبه
وجادلت الزوجه زوجها
والصديقة صديقتها
هل سيدخل السرور لقلوبهم ؟
الجواب
طبعاً لا
فكيف ستصبح الحياة ؟!
بل كيف ستستمر ؟!
ونحن نحاول أن نسيّرها رغم كل الظروف التي تحيطنا !!
تأكدي أختاه
أن الجدال لا يورث إلا الشر والبغضاء في النفوس
فبكلمة نتفوّه بها حين جدالنا ستصبح علينا كبيرة
وربما تكون في غير مكانها
فلما الجدال في كل صغيرة وكبيرة
وفي النهاية الموضوع نقل من شدة اعجابي به , و كلّي أمل أن يسود التفاهم في المجتمع
والبُعد كل البعد عن الجدال الذي بهِ تحدث الفتن
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته
لا تجادلي
فالمجادلة صفة سيئة غير محمودة تورث الهم والحقد
لا تجادلي فتكوني الخاسرة
وليكن طبعكِ ليّن
غاليتي
اللين في المعاملة من خلق المسلم
المسلم الطيّب الخلوق
من إذا ناقش ناقش بإسلوب
فأنصت له الجميع
فيفرض إحترامه
وي****ب الأحباب
ويجعل من العدو صديق
في بعض الأحيان يبدأ الحديث بين طرفين
بإسلوب هادئ وعلى حين غفلة يختلف الإثنان
وتختلف وجهات النظر
فيحاول كل واحد من الطرفين إقناع الآخر بوجهة نظره
فالعاقل من لزم نفسه ولزم لسانه وتصرف باللين
ليُفهم المقابل و ليُقنعه بهدوء
لإيصال الفكرة الصائبة
حتى لا يتطور النقاش الهادئ إلى جدال
فـــ
الجدال في الدين
هو الجدال الذي يستحق بحيث يكون في أمر ديني
فمن الواجب تفهم الشخص المقابل بإسلوب جميل ولطيف
حتى يتفهم الأمر الديني القائم عليه الجدال
وإيصال الفكرة الصائبة للشخص المقابل
توجيه على العمل الصالح
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال الله في محكم كتابه العزيز
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125].
فلو نظرنا الى الآية الكريمة لوجدنا توجيهاً من الله سبحانه وتعالى
لنبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ان يدعوا الى سبيل الله بالقران بالنصح الحسن ليقربوا الى الخير
ويبتعدوا عن الشر برفقٍ ولين
فيكون هذا الجدال لإظهار حق ديني
الجدال العقيم :
رسالة من قلبي لقلب من لزمت الجدال
وإعتادت عليه فأصبح من طباعها
وخسرت بهِ أحبتها فأصبحوا خصومها:
الجدال العقيم هو الذي يكون نتيجة إختلاف وجهات النظر
على أمرٍ من امور الدنيا
ويأتي أغلب الأحيان
بتمسك أحد لطرفين برأيه
دون الإستماع للطرف الثاني
أو
إستصغار المقابل وتكذيبه بفرض الرأي والإلتزام بهِ
فبهذه الحالة ستنمو ضغينة وحقد في كلا الطرفين
أو يأتي الجدال من تَغلب الكِبَر والعجب بالنفس
فيحسب المجادل نفسه أفهم من غيره
أو العصبية والإستنفار من إي رأي آخر وإن كان الرأي صواب
أوجه الكلام هُنا لأخيتي
للأسف
أراكِ في بعض الأحيان تجادلين في أمور دنيوية
وتحاولين أن تفرضي رأيكِ على الآخرين
فلما الجدال ؟!!
فعند الجدال يحتدُّ النقاش
وتغضب الوجوه التي بدأت بالحديث الطبيبعي
محمرة غاضبة
فلما الجدال ؟!
فإن جادلت البنت أمها
والولد أبيه
والصاحب صاحبه
وجادلت الزوجه زوجها
والصديقة صديقتها
هل سيدخل السرور لقلوبهم ؟
الجواب
طبعاً لا
فكيف ستصبح الحياة ؟!
بل كيف ستستمر ؟!
ونحن نحاول أن نسيّرها رغم كل الظروف التي تحيطنا !!
تأكدي أختاه
أن الجدال لا يورث إلا الشر والبغضاء في النفوس
فبكلمة نتفوّه بها حين جدالنا ستصبح علينا كبيرة
وربما تكون في غير مكانها
فلما الجدال في كل صغيرة وكبيرة
وفي النهاية الموضوع نقل من شدة اعجابي به , و كلّي أمل أن يسود التفاهم في المجتمع
والبُعد كل البعد عن الجدال الذي بهِ تحدث الفتن
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته