أرْفَعُ نَاظريّ لِـ هَامَة السَماء ..
لِـ يَسْقُطَ رَذاذُ الوجَع مِنْ عَيناي ..
وَ يرويّ عَطاشَا الهَوى ..
مِثلكَ تَمامَاً أورَثَتنِي الدُنيَا أحْداقَاً حَزِينَة ..
إسْورَة الغيَاب تُدمِي مَعصَمِي ..
قَلائِدي مَملُؤةٌ بِـ خَرزِ الدُموعِ ..
وَ الكَون مِنْ حَولِي صَدأ ..
يَسْبَحُ فِي مَجَرةِ عُتْمَّةٍ ..
هَا قَدْ شَارفَت الرُوحُ عَلى الهَلاك ..
مِن أنِين أُنكِسُ الكَيَانَ عَلى قِمَمٍ مِنْ الأشْلاءِ ..
وَ حَنِينٍ يُنهَشُ مَا تَبَقى مِنْ ذَروَةِ الرُوحِ ..
لِـ يصبَح كُل شَيء مُطرزَاً بِـ الأسى ..
يجِفُ المَاء فِي حنجَرتِي ..
يَنبتُ بَينَ أصَابعِي غصنٌ حَزين ..
لـ يَتَوقف دَمِي فَجأة عَنْ الفَرح ..
وَ مَع مُسِيلِ الرُوحِ عَبرَ أغلِفَةِ النسيَانِ ..
دَثَرتُ الحَنِينِ بِـ شَرنقَة العَنْكبُوتِ ..
وَ نَعشِي كَما هُو ..
بِـ وَجَعِي قَد ازْدانَ ذُبُولهُ ..
الرمادُ يَتَناثَرُ حَولِي ..
يسْقطنِي فِي وَحلِ البُكاء صُعوداً بِي ..
لِـ حَانَاتِ الخِلوة لِـ أبكِيهِ وَ أبكِينِي ..
شَرنقَة الحُب تَلِفُ أسْوَارَ اللِيل ..
عَلى خَاصِرة أنفَاسِي ..
تُزهِقُ بِـ داخلِي الرُوح ..
تُطوينِي لِـ صَفحَةٍ خَرسَاء ..
تَنسَاب عَلى أوتَار لَيلِي ..
طرِيقٌ مَبتُور الخَفَق ..
وَ ظِلٌ يَطفُو بِـ أثَرٍ مَصْلوب ..
عَلى أوتَارِ الفَجِيعَةِ كَفَناً ..
بِـ عَزفٍ تُشَيعهُ نَوائِحُ الأصَابع ..
وَ لِـ كَأنِي مِنْ رَحِمٍ مُعْتَم وُلِدتُ ..
لـ أُصلبنِي عَلى سَواعِدِ مِنْ نَار فَـ أُزفِرُ ..
وَ يَزفِرُ كُلِي زَفرَاتٍ حَرى ..
سَـ أتَوغَلُ بؤرةِ الوَجَعِ مِنْ ثُقبٍ صَغِير ..
إلا الجِراح أبَت أنْ تَكُونَ الأبَديَة هُنـ ـاك لِـ تَنتَحِر ..
وَ لا يَفقَهَهُ إلا بَتَلاتُ الإنعِكَاسَاتِ الرُوحِيَة ..
وَ بِـ القُربِ مِنْ سَلالِم السَمَاء نَزَفتُ غَيثَاً مِنْ مَطر عَينِي ..
تَدثَرت رُوحِي بِـ سَوادّ اللِيل المُعْتِم ..
وَ صَلواتِي لَم تَرى إلا دُمُوعٌ جَاثِمَة تَسَاقَطت رُغْمَ جُمُودي ..
بِـ صُراخٌ يَتَعالى مِنْ وَحيّ النَبض ..
لِـ عَثمَاتِ الأقدار تَتَلاقَفُ أحلامِي المَوؤُدَّة فِي زَوَايَا السَمَاء ..
حَتى تَغَطرَسَت الرُوح مِنْ وَسَطِ الجُثَة المُنْهَكَة ..
رَتَلتُ عَليهَا آيَات الصَمْت الأخِيرة ..
فِي لَحْظةِ طوافٍ لا يُشْبهُ إلا المَوت ..
بِـ القُربِ مِنْ بَحةِ الوَجَع فِي خَاصِرةِ الجَسَد ..
يَا أنتَ حَررنِي مِنْ شَواظِ ظِلكَ ..
فَـ إلتِصَاقُكَ بِي يُؤذينِي ..
حَدّ إنشِطار الدَمْعَة نصفَين ..
لِـ الإرتِواء وَ لِـ مُمارسَة بَعض طُقوس الأحْيَاء ..
اُسْقطُنِي مِنْ سَماء حُلمُكَ ..
لِـ أُلعِقَ تُرابِيَة قَدري الأسْوَد ..
وَ لِـ كَأتِي مُتُ ..
لِـ يَسْقُطَ رَذاذُ الوجَع مِنْ عَيناي ..
وَ يرويّ عَطاشَا الهَوى ..
مِثلكَ تَمامَاً أورَثَتنِي الدُنيَا أحْداقَاً حَزِينَة ..
إسْورَة الغيَاب تُدمِي مَعصَمِي ..
قَلائِدي مَملُؤةٌ بِـ خَرزِ الدُموعِ ..
وَ الكَون مِنْ حَولِي صَدأ ..
يَسْبَحُ فِي مَجَرةِ عُتْمَّةٍ ..
هَا قَدْ شَارفَت الرُوحُ عَلى الهَلاك ..
مِن أنِين أُنكِسُ الكَيَانَ عَلى قِمَمٍ مِنْ الأشْلاءِ ..
وَ حَنِينٍ يُنهَشُ مَا تَبَقى مِنْ ذَروَةِ الرُوحِ ..
لِـ يصبَح كُل شَيء مُطرزَاً بِـ الأسى ..
يجِفُ المَاء فِي حنجَرتِي ..
يَنبتُ بَينَ أصَابعِي غصنٌ حَزين ..
لـ يَتَوقف دَمِي فَجأة عَنْ الفَرح ..
وَ مَع مُسِيلِ الرُوحِ عَبرَ أغلِفَةِ النسيَانِ ..
دَثَرتُ الحَنِينِ بِـ شَرنقَة العَنْكبُوتِ ..
وَ نَعشِي كَما هُو ..
بِـ وَجَعِي قَد ازْدانَ ذُبُولهُ ..
الرمادُ يَتَناثَرُ حَولِي ..
يسْقطنِي فِي وَحلِ البُكاء صُعوداً بِي ..
لِـ حَانَاتِ الخِلوة لِـ أبكِيهِ وَ أبكِينِي ..
شَرنقَة الحُب تَلِفُ أسْوَارَ اللِيل ..
عَلى خَاصِرة أنفَاسِي ..
تُزهِقُ بِـ داخلِي الرُوح ..
تُطوينِي لِـ صَفحَةٍ خَرسَاء ..
تَنسَاب عَلى أوتَار لَيلِي ..
طرِيقٌ مَبتُور الخَفَق ..
وَ ظِلٌ يَطفُو بِـ أثَرٍ مَصْلوب ..
عَلى أوتَارِ الفَجِيعَةِ كَفَناً ..
بِـ عَزفٍ تُشَيعهُ نَوائِحُ الأصَابع ..
وَ لِـ كَأنِي مِنْ رَحِمٍ مُعْتَم وُلِدتُ ..
لـ أُصلبنِي عَلى سَواعِدِ مِنْ نَار فَـ أُزفِرُ ..
وَ يَزفِرُ كُلِي زَفرَاتٍ حَرى ..
سَـ أتَوغَلُ بؤرةِ الوَجَعِ مِنْ ثُقبٍ صَغِير ..
إلا الجِراح أبَت أنْ تَكُونَ الأبَديَة هُنـ ـاك لِـ تَنتَحِر ..
وَ لا يَفقَهَهُ إلا بَتَلاتُ الإنعِكَاسَاتِ الرُوحِيَة ..
وَ بِـ القُربِ مِنْ سَلالِم السَمَاء نَزَفتُ غَيثَاً مِنْ مَطر عَينِي ..
تَدثَرت رُوحِي بِـ سَوادّ اللِيل المُعْتِم ..
وَ صَلواتِي لَم تَرى إلا دُمُوعٌ جَاثِمَة تَسَاقَطت رُغْمَ جُمُودي ..
بِـ صُراخٌ يَتَعالى مِنْ وَحيّ النَبض ..
لِـ عَثمَاتِ الأقدار تَتَلاقَفُ أحلامِي المَوؤُدَّة فِي زَوَايَا السَمَاء ..
حَتى تَغَطرَسَت الرُوح مِنْ وَسَطِ الجُثَة المُنْهَكَة ..
رَتَلتُ عَليهَا آيَات الصَمْت الأخِيرة ..
فِي لَحْظةِ طوافٍ لا يُشْبهُ إلا المَوت ..
بِـ القُربِ مِنْ بَحةِ الوَجَع فِي خَاصِرةِ الجَسَد ..
يَا أنتَ حَررنِي مِنْ شَواظِ ظِلكَ ..
فَـ إلتِصَاقُكَ بِي يُؤذينِي ..
حَدّ إنشِطار الدَمْعَة نصفَين ..
لِـ الإرتِواء وَ لِـ مُمارسَة بَعض طُقوس الأحْيَاء ..
اُسْقطُنِي مِنْ سَماء حُلمُكَ ..
لِـ أُلعِقَ تُرابِيَة قَدري الأسْوَد ..
وَ لِـ كَأتِي مُتُ ..