وهل للحــب أنـــواع ؟..؟..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما ترِد كلمة (حب) في أذهاننا. نفكر على الفور في الحب الرومانسي والذي يكون متبادل بين الرجل والمرأه ؟ . ولكننا هنا نكون قد ظلمنا أنفسنا في التفكير حيث جعلنا تفكيرنا سطحى. بالتفكير بأن الحب ماهو إلا عاطفه تجمع بين فردين.
نحن في تفكيرنا نعلم أن عاطفة الحب تكون واحده في أية حال تأتى عليها. ولكن مهلا بدايةً أوضح أن الحب مشاعر ليست بيد الإنسان فهى غير إراديه حيث تنتابنا تلك المشاعر بصورة عفويه. وتنمو تلك المشاعر تجاه من حولنا تبعا لنفوسنا وما يحويه تفكيرنا. فمثلا أنت تحب شخص ما . وذلك نابع من كيفية تفكيرك به.والأستمرار بهذا التفكير. مما يجعل الأهتمام يزداد . فتزيد المشاعر وتزداد عمقاً .
إن للحب أنوع عديده ودرجاته تتنوع ما بين الزياده والنقصان. وأول أنواع الحب هو ذاك الحب الطاهر المقدس والذى هو خالٍ من أى شبهه في كونه هادف لغرض ما ألا وهو حب الله سبحانه عز وجل . والذى تصل معه لقمة السعاده والشعور بنشوة لم تحسسها من قبل . فحبك لرب العباد لا يسبقه أى حب حيث أنك تحب خالقك لعظمته جل وعلا لإكتشافك كم هو يحبك ومنحه لعطاياه التى ليس لها حصر .فأنت تحبه طلباً لرضاه لا ترجو إلا رضاه سبحانه وتعالى . ويتبعه ذلك حبك للحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذى يملأ حبه قلوبنا من بعد حبنا لرب العباد.
وتتجه النفس البشريه بعد ذلك لحب البشر و يبدأ هذا الحب منذ ولادتك حيث حبك لأبيك وأمك واللذان تحبهما إلى آخر عمرك حيث لن تستطع أن تفي حقهما مهما فعلت من أجلهما .والذى مهما بلغ حبك لهما لن يكون على قدر حبهما لك وبجوار ذلك حبك لأخوتك .وينشأ هذا الحب الأخوى تبعاً للتربيه فمن يربي أبنائه على الموده والإيثار يشبون على حب فيما بينهم . وتكبر قليلا لتصبح شاباً يافعا ويتجه تفكيرك بإيعاز من قلبك للتفكير في من تتوافق معك في صفاتك وفي تفكيرك وتنمو مشاعرك تدريجيا لتصبح حبً حقيقياً تتوجه بالزواج المبارك إن شاء الله . وتتوالى الأيام لتنجب أطفالك وتجدهم أحب إلى قلبك من نفسك وحينها تنظر إلى نفسك لتتذكر والديك الكريمين وكم هم يحبانك مثل حبك لأبنائك . وبالإضافه لأنواع الحب هذه فهناك حب الناس ويطلق على هذا الحب (الحب الجميل) لأن حب الناس ثروة لا تعوض وقد نوه عنه رب العباد حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)) فمن منا لا يطلب هذا الحب .وتعد أنواع الحب تلك السابقه من النوعيه الإيجابية فإن حبك يثمر بهجه وسرور في قلبك وفي قلوب من حولك ومثال على ذلك أيضا حب الوطن فإن أحببت وطنك وأخلصت له ستنتج مايجعله فخوراً بك وبذلك يكون حبك إيجابياً .ولكن للأسف كما يوجد حب إيجابي فإنه يوجد حب سلبي إنه حب النفس والذى يؤدى لصفه قبيحه ألا وهى الأنانيه .إن حب النفس وارد ومن منا لا يحب نفسه ولكن تختلف درجاته من شخص لآخر .فأنت حينما تحب نفسك تحب الآخرين معك وتتمنى لهم الخير مثلما تتمناه لنفسك بل أنك تسهم في مساعدتهم .
كم جميلاً أن نحب خاصةً لو كان هذا الحب نابع من قلوب صافية راضيه . أسأل الله أن نتحاب في الله وأن تُملأ قلوبِنا حب وفرحه لنا ولكل من حولنا.
اللهم إغفر لنا وللمسلمين جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما ترِد كلمة (حب) في أذهاننا. نفكر على الفور في الحب الرومانسي والذي يكون متبادل بين الرجل والمرأه ؟ . ولكننا هنا نكون قد ظلمنا أنفسنا في التفكير حيث جعلنا تفكيرنا سطحى. بالتفكير بأن الحب ماهو إلا عاطفه تجمع بين فردين.
نحن في تفكيرنا نعلم أن عاطفة الحب تكون واحده في أية حال تأتى عليها. ولكن مهلا بدايةً أوضح أن الحب مشاعر ليست بيد الإنسان فهى غير إراديه حيث تنتابنا تلك المشاعر بصورة عفويه. وتنمو تلك المشاعر تجاه من حولنا تبعا لنفوسنا وما يحويه تفكيرنا. فمثلا أنت تحب شخص ما . وذلك نابع من كيفية تفكيرك به.والأستمرار بهذا التفكير. مما يجعل الأهتمام يزداد . فتزيد المشاعر وتزداد عمقاً .
إن للحب أنوع عديده ودرجاته تتنوع ما بين الزياده والنقصان. وأول أنواع الحب هو ذاك الحب الطاهر المقدس والذى هو خالٍ من أى شبهه في كونه هادف لغرض ما ألا وهو حب الله سبحانه عز وجل . والذى تصل معه لقمة السعاده والشعور بنشوة لم تحسسها من قبل . فحبك لرب العباد لا يسبقه أى حب حيث أنك تحب خالقك لعظمته جل وعلا لإكتشافك كم هو يحبك ومنحه لعطاياه التى ليس لها حصر .فأنت تحبه طلباً لرضاه لا ترجو إلا رضاه سبحانه وتعالى . ويتبعه ذلك حبك للحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذى يملأ حبه قلوبنا من بعد حبنا لرب العباد.
وتتجه النفس البشريه بعد ذلك لحب البشر و يبدأ هذا الحب منذ ولادتك حيث حبك لأبيك وأمك واللذان تحبهما إلى آخر عمرك حيث لن تستطع أن تفي حقهما مهما فعلت من أجلهما .والذى مهما بلغ حبك لهما لن يكون على قدر حبهما لك وبجوار ذلك حبك لأخوتك .وينشأ هذا الحب الأخوى تبعاً للتربيه فمن يربي أبنائه على الموده والإيثار يشبون على حب فيما بينهم . وتكبر قليلا لتصبح شاباً يافعا ويتجه تفكيرك بإيعاز من قلبك للتفكير في من تتوافق معك في صفاتك وفي تفكيرك وتنمو مشاعرك تدريجيا لتصبح حبً حقيقياً تتوجه بالزواج المبارك إن شاء الله . وتتوالى الأيام لتنجب أطفالك وتجدهم أحب إلى قلبك من نفسك وحينها تنظر إلى نفسك لتتذكر والديك الكريمين وكم هم يحبانك مثل حبك لأبنائك . وبالإضافه لأنواع الحب هذه فهناك حب الناس ويطلق على هذا الحب (الحب الجميل) لأن حب الناس ثروة لا تعوض وقد نوه عنه رب العباد حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)) فمن منا لا يطلب هذا الحب .وتعد أنواع الحب تلك السابقه من النوعيه الإيجابية فإن حبك يثمر بهجه وسرور في قلبك وفي قلوب من حولك ومثال على ذلك أيضا حب الوطن فإن أحببت وطنك وأخلصت له ستنتج مايجعله فخوراً بك وبذلك يكون حبك إيجابياً .ولكن للأسف كما يوجد حب إيجابي فإنه يوجد حب سلبي إنه حب النفس والذى يؤدى لصفه قبيحه ألا وهى الأنانيه .إن حب النفس وارد ومن منا لا يحب نفسه ولكن تختلف درجاته من شخص لآخر .فأنت حينما تحب نفسك تحب الآخرين معك وتتمنى لهم الخير مثلما تتمناه لنفسك بل أنك تسهم في مساعدتهم .
كم جميلاً أن نحب خاصةً لو كان هذا الحب نابع من قلوب صافية راضيه . أسأل الله أن نتحاب في الله وأن تُملأ قلوبِنا حب وفرحه لنا ولكل من حولنا.
اللهم إغفر لنا وللمسلمين جميعاً